سورة الطلاق - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الطلاق)


        


{أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً} تكرير الوعيد توكيد {فاتقوا الله ياأولى الألباب} أصحاب العقول {الذين ءَامَنُواْ} نعت للمنادى أو بيان له {قَدْ أَنزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً} هو القرآن.


{رَسُولاً} أي محمداً صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدّر، أي وأرسل {يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءايات الله مبينات} بفتح الياء وكسرها كما تقدّم {لِّيُخْرِجَ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} بعد مجيء الذكر والرسول {مِنَ الظلمات} الكفر الذي كانوا عليه {إِلَى النور} الإِيمان الذي قام بهم بعد الكفر {وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صالحا يُدْخِلْهُ} وفي قراءة {ندخله} بالنون {جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهَآ أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ الله لَهُ رِزْقاً} هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها.


{الله الذى خَلَقَ سَبْعَ سماوات وَمِنَ الأرض مِثْلَهُنَّ} يعني سبع أرضين {يَتَنَزَّلُ الأمر} الوحي {بَيْنَهُنَّ} بين السموات والأرض: ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة {لِّتَعْلَمُواْ} متعلق بمحذوف، أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل {أَنَّ الله على كُلِّ شَئ قَدِيرٌ وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَئ عِلْمَاً}.

1 | 2 | 3 | 4